أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول سياسي إسرائيلي، بأنّه "إذا طلب لبنان إجراء تغييرات جوهرية في مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية، فمن الأفضل أن ينسوه".
ولفت المسؤول الأمني الإسرائيلي، إلى أن "للاتفاقية جانبًا استراتيجيًا مهمًا سيؤثر على السنوات المقبلة"، مشيرًا إلى أن "اهمية الاتفاق في هذا الوقت هو الحد من التأثير الهائل لايران وحزب الله على الطاقة في لبنان"، معتبرًا أنه إذا تم أخذ هذا التأثير منهم على المدى الطويل "ستلحق الضرر بالنفوذ الإيراني في جوانب أوسع. لذلك، إذا كان من الممكن إنهاء ذلك - فهذا مفيد حقًا. أما بالنسبة لإمكانية التصعيد - فهي موجودة طوال الوقت. وإسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات".
والجدير بالذكر، أنّه سيجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لبيد وفريق التفاوض الإسرائيلي اليوم لدرس مسودة الاتفاقية، بحسب ما نقلت الصحيفة الاسرائيلية.